هشام جمال عبد الناصر
هشام جمال عبد الناصر
هشام جمال عبد الناصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إن لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما لا تستطيعه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مدير المنتدى يرحب بالأعضاء الجدد ... أتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومثمر ... تحياتى / هشام جمال عبد الناصر النورج

 

 مشكلة البطاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاتب حر
Admin
Admin
كاتب حر


عدد الرسائل : 164
العمر : 33
الموقع : يا جارحنى برمشك على سهوه .. دوب لى صباعك فى القهوه
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

مشكلة البطاله Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة البطاله   مشكلة البطاله I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 11:28 pm

خطوات وجدوى حل مشكلة

مقدم إلى:
إدارة مشروع "الطرق المؤدية إلى التعليم العالى"
ضمن متطلبات الحصول على شهادة حضور البرنامج التدريبي بصيف 2008

اسم المشكلة: "البطالة "

مقدم من:
الاسم:هند أحمد محمد
الكود: 6326
محافظة التدريب:أسوان





أولا: توصيف المشكلة


تعتبر البطالة من أهم المشكلات التي تواجه الشباب في هذه الأيام. إنها حقا كارثة تستوجب الوقوف .. ولفت الانتباه .. فالواقع يؤكد أن معدلات البطالة في تزايد مستمر ، الجميع يحاول البحث عن طريق للخروج من الأزمة ولكن الواضح أنه يزداد ابتعادا!!
البطالة ، بوجه عام، هي تعبير عن قصور في تحقيق الغايات من العمل في المجتمعات البشرية، وحيث الغايات من العمل متعددة، تتعدد مفاهيم البطالة فيقصد بالبطالة السافرة وجود أفراد قادرين على العمل وراغبين فيه، ولكنهم لا يجدون عملاً ،وتعتبر من أهم أنواع البطالة.
يتأثر تقدير حجم البطالة في مصر بالمشاكل المفاهيمية والعجز الإحصائي بالشكل الذي ظهر فيما سبق ، حيث إن أول ما يواجهنا من عقبات عند التصدي لقضية البطالة هو قلة البيانات وعدم دقتها بشكل يقود إلى تصور إجراءات التصحيح والعلاج.
ويمكننا تتبع تطور حجم مشكلة البطالة في مصر من خلال بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول تقدير حجم البطالة حيث نجد أنه في عام 1960 كان معدل البطالة 2.5% من إجمالي حجم القوى العاملة، وفي تعداد 1976 يقفز الرقم إلى 7.7 % ثم إلى 14.7 % من تعداد 1986، ولكنه وصل في 1996 8.8 %.
ويتوقع أن حجم البطالة الحقيقي لا يقل بأي حال من الأحوال عن 17 % : 20 % من حجم قوة العمل ومما يفاقم من خطورة هذا المعدل المرتفع لنسبة البطالة إلى قوة العمل ما تتسم به كتلة العاطلين في مصر من سمات خاصة هي:
1. أن الشطر الأعظم من كتلة البطالة يتمثل في بطالة الشباب الذين يدخلون سوق العمل لأول مرة فبناء على بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإنه في عام 1992 كان عدد العاطلين من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15، 40 عاماً قد بلغ نحو 1.47 مليون عاطل بما شكل نحو 99% من عدد العاطلين كما تركزت البطالة في الفئة الأكثر شباباً ممن تتراوح أعمارهم بين 15، و30 عاماً، حيث بلغ عدد العاطلين منهم عام 99 نحو 1.31 مليون عاطل بما شكل نحو 88 % من عدد العاطلين في ذلك العام.
2. أن البطالة في مصر هي بطالة متعلمة فالغالبية العظمى من العاطلين من خريجي الجامعات ومدارس ثانوية، ويلاحظ أن نسبة المتعلمين في كتلة المتعطلين أخذه في الازدياد وهو ما يعني إهدار طاقات وموارد استثمارية تم استثمارها في العملية التعليمية دون أن ينتج عنها عائد، يتمثل في تشغيل هذه الطاقة البشرية لتصبح منتجة.
فقد كانت تشكل نحو 76 % من جملة المتعطلين في عام 1986 أما في عام 2001 فإنه وفقاً للبيانات المستخدمة من بيانات اللجنة العليا للتشغيل فإن العدد الإجمالي للمتعطلين بلغ 3.438 مليون عاطل منهم نحو 3 ملايين متعلم مما يعني أن المتعلمين يشكلون نحو 87.3 من عدد المتعطلين.
3. ارتفاع نسبة البطالة بين النساء ففي عام 1988 كانت نسبة البطالة بين النساء في الحضر 22.1 % مقابل 8.4% بالنسبة للبطالة بين الرجال أما في الريف فكانت النسبة أكبر من ذلك حيث بلغت 26.3 % بينما سجلت معدلات البطالة في صفوف الرجال في الريف انخفاضاً عن مثيله في الحضر، فقد بلغ نحو 6.6 %، أما إذا عدنا للبيانات التي أعلنتها اللجنة العليا للتوظيف في المذكرة آنفاً فإننا سوف نجد أن هناك 660 ألف امرأة متعلمة وفي سن العمل وراغبة في فيه تعاني من البطالة ولا شك أن هذا الرقم عرضة لأن يرتفع بشكل كبير إذا ما أضفنا إليه إجمالي عدد النساء ممن هم في سن العمل وراغبات في العمل ولكنهم لم يتقدمن لشغل الوظائف المعلن عنها لكونهن غير متعلمين، أو لكونهن من خريجي النظام التعليمي قبل 1984 أو بعد عام 2000، وهي على أي حال من العاطلات.
4. اتجاه معدلات البطالة للارتفاع في الحضر بعد أن كانت في فترات سابقة ترتفع بنسبة أكبر في الريف، حيث تشير بيانات تقرير التنمية البشرية 1995 إلى أن معدلات البطالة في الحضر كانت 12.5 % مقابل 9.2 % في الريف، وربما يمكن تفسير ذلك بتزايد معدلات هجرة الأيدي العاملة العاطلة من الريف إلى المدن سعياً وراء فرصة عمل وخصوصاً في القطاعات الهامشية التي تزدهر في المدن، كما يمكن إيجاد تفسير لهذه الزيادة في كون الجزء الأكبر من البطالة هي بطالة متعلمة وهي عادة موجودة بنسبة أكبر في الحضر إلى جانب قدرة قطاع الزراعة وخاصة الزراعة العائلية على استيعاب عمالة إضافية حتى وإن كانت زائدة عن حاجة العمل مما يقلل من نسبة البطالة الظاهرة في الريف.

أسباب مشكلة البطالة:


ترجع أسباب مشكلة البطالة في الجزء الأكبر منها إلى أسباب هيكلية تعود إلى طبيعة نمو الاقتصاد المصري كاقتصاد نامي يعاني من اختلالات هيكلية داخلية وخارجية تتمثل في الاختلال في ميزان المدفوعات والاختلال في الموازنة العامة للدولة، إلى جانب وجود فجوة كبيرة بين كل من الادخار والاستثمار وبالتالي الإنتاج والاستهلاك.
وقد انفجرت مشكلة البطالة في عقدي الثمانينيات والتسعينيات حيث شهدت فترة الثمانينات العديد من العوامل التي أدت إلى تفاقم مشكلة البطالة.
إذ ساهمت مجموعة من العوامل الخارجية في إضعاف معدلات الاستثمار وبالتالي زيادة حجم البطالة من هذه العوامل انخفاض الحصيلة من بيع البترول المصري نتيجة لانخفاض أسعارها إلى جانب قلة حجم الصادرات المصرية الأخرى. يضاف إلى ذلك تفاقم مشكلة ديون مصر الخارجية وزيادة أعباء خدمة الدين مع ما صاحب ذلك من قيود على قدرة مصر على الاقتراض.
كل هذه عوامل وأسباب ساهمت في تفاقم مشكلة البطالة بدءاً من عام 1991 لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي حيث اتخذت مشكلة البطالة أبعاداًً جديدة فما هو أثر تطبيقه برنامج الإصلاح الاقتصادي على مشكلة البطالة.
ويترتب على الاعتراف بتنوع صنوف البطالة تفهّم أن للبطالة أو نقص التشغيل، في سياق الاقتصاد الكلى للبلدان النامية، آثاراً وخيمة على الرفاه البشرى. فانتشار البطالة يحرم المتعطلين من الكسب، مصدر العيش الأساسي لسواد الناس في هذه البلدان. واستشراء البطالة المستترة) يضغط على الأجور، وهى متدنية أصلاً، ويُقلل من قدرتها على اللحاق بمتصاعد الغلاء. وحيث يشتد وقع البطالة على القطاعات الأضعف من المجتمع، الفقراء والنساء، تُساعد البطالة على زيادة التشرذم الاجتماعي.
وفى منظور إمكان التنمية لابد وأن يؤدى اشتداد نقص التشغيل إلى تفاقم قصور الإنتاج عن إشباع الحاجات الإنسانية، معمقاً بذلك الاعتماد على العالم الخارجي، في الوفاء بهذه الحاجات، ومُزيداً من اللجوء إلى القروض والمعونات، لتمويل شراء هذه الحاجات، مما يُعيد إنتاج التبعية لمراكز الاقتصاد العالمي، فقط على درك أدنى من العجز، وغياب القدرة على التنافس في المعترك الاقتصادي الدولي. وتكون المحصلة هي استفحال مشكلة التخلف في حلقة شريرة يتعين العمل على كسرها.


ثانيا: الحل المقترح

فشلت الحكومة في السنوات الماضية في علاج مشكلة البطالة لأن العلاج يحتاج إلى جدية واتخاذ حلولاً غير تقليدية.لذلك إن ا لحل المناسب لمشكلة البطالة في مصر هو إنشاء حضانة قومية ترعى المشروعات الصغيرة بداية من دراسة الجدوى إلى التمويل ومتابعة ا لتنفيذ والمساعدة على التسويق وفتح أسواق داخلية وخارجية خاصة أن فرصة العمل في قطاع المشروعات الصغيرة رغم تحركها من 5 آلاف جنيها عام 1981 إلى قرابة 15 ألف جنيه الآن إلا أنها تظل في الحدود المناسبة لتوفير فرص العمل خاصة لو تم ربط حزم من هذه المشروعات الصغيرة كأجزاء ومدخلات للصناعات الكبيرة وهو ما لن يتوافر إلا بإيجاد حضانة قومية للمشروعات الصغيرة. ويجب على الشباب الأدوات التي يحتاجها لإدارة وإنجاح المشروعات الصغيرة بداية من الصفات الشخصية إلى تقسيم المشروعات والترجيح بينها إلى نقاط التنافس التي تكفل النجاح فأما الصفات الشخصية فيجب تغليب التفكير الإنمائي وفتح مجتمعات جديدة وعدم الخشية من المخاطرة والمغامرة المحسوبة وعدم الركون للسلبية (وقل اعملوا) وعدم الاستسلام للخضوع والظلم والأمر الواقع وضرورة تغليب مصلحة المجتمع لا التفكير الأناني الجاحد لأن كل منا ( جزء من كل ) ومن المهم أن يكون الشباب في موضع المفيد النافع المقدم لا المتلقي والآخذ فقط لأن التميز الإنساني يأتي بالعطاء لا بالأخذ .
كما يجب أن يبدأ الشاب مشروعه يرفع واقعه وإمكانياته الذاتية ولا يبدأ من الصفر ولابد أن يدرس قدراته بطريقة الكم لا الوصف لأن الوصف يقوم على الانطباع ولا يحمل تقديرات علمية محسوبة ويجب على الشباب الصبر وعدم استعجال النجاح أو طلب الثراء السريع وأن هناك فرق بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي لذا ينبغي على من يقدم على مشروع أن يبدأه من أول السلم الفني (إدراك فنيات المشروع) ولو بالتدريب أولاً في مشروعات قائمة بالفعل ولابد أن يكون لديه القدرة والاستعداد الدائم للتعلم واكتساب الخبرات كل يوم كذلك أهمية توظيف العلاقات الشخصية في إنجاح مشروعه والتسويق لمنتجاته.
أن المشروعات تصنف إلى خمسة أنواع حسب طبيعتها : إنتاجية (إنتاج السلع) وتجارية (تسويق وتجارة السلع) وخدمية (تقديم خدمات بناء على خبرات فنية) ومشروعات تأجير الأصول أو استثمار أموال لدى الغير ( مثل الأسهم والسندات ) ولكل منها سلبيات وإيجابيات تحكم اختيار الشاب لنوعية النشاط الذي يحبذ أن يخوضه وعليه أن يعمل على تعظيم الإيجابيات وتقليل وتحجيم السلبيات ... فمن هذه المشروعات ما يحتاج لرأس مال بصفة أساسية ومنها ما يحتاج إلى خبرات فنية فقط أو بالأساس كذلك يقارن المستثمرون بين المشروعات من حيث القدرة على تسييل رأس المال في أي وقت.
وسأعطى على سبيل المثال نموذج لمشروع صغير ألا وهو مشروع منحل وذلك نظرا للاحتياج الشديد لتنمية الريف المصري من خلال المشاريع آلتي تتواءم مع البيئة المحيطة وتوظيف طاقات الشباب في مجالات مفيدة فإن مشروع منتجات النحل من المشاريع آلتي تساهم من ناحية أخرى في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال عمليات التلقيح آلتي يقوم بها النحل بالإضافة إلى ما تدره من قيمة اقتصادية لصاحب المشروع.
العمليات الأساسية في المنحل:
فحص الطوائف - تغذية النحل - تشتية النحل - ضم الطوائف - تثبيت الأساسات الشمعية-
إعداد الطوائف لجمع العسل - استخراج الأقراص - عملية القشط والفرز والتصفية والتعبئة - فرز الشمع وتنقيته - التعبئة

ويلزم لذلك مجموعة من المعدات هي:

أدوات فرز - أدوات تغذية - أدوات فحص الخلايا - أدوات النحالة - مدخن – إبريق
صهر الشمع - صناديق سفر ونقل النحل - مصيدة دبور - أدوات يدوية

الخامات
تتوافر الخامات اللازمة للمشروع محليا حيث تضم في مجموعها:
 طرود النحل ( نحل كرنيولى.(
 خامات تغذية تنشيطية ( محاليل سكر نقى.(
 خامات تنمية (أفرخ شمع نحل نقى.(
 خامات تسويق ( مستلزمات تعبئة وتغليف (زجاجية - معدنية – ورقية(( .
المساحة و الموقع
يحتاج المشروع آلي مساحة حوالي 175م2 تتميز بالآتي:
 أن تكون منطقة غنية بالمحاصيل الرحيقية واللقاحية.
 يسهل الوصول أليها.
 بعيدة عن الاهتزازات.
 منطقة غير مزدحمة بالمناحل.
ومزود بالمستلزمات الخدمية من:
 زراعة مصدات رياح من أشجار الكافور.
 إقامة سور من النباتات المزهرة حول المنحل مثل البدليا البيضاء أو السيسبان والتي تعتبر مصدرا مساعدا لحبوب اللقاح.
 تجهز أرض المنحل بحرثها وتسويتها جيدا وتقسم الأرض إلى مصاطب من الشرق إلى الغرب بعرض حوالي مترين.
 إقـامة مظلات بعرض مترين من المراين الخشبية بارتفاع من2 : 2.5م على شكل تكاعيب حتى تتسلق عليها نباتات اللوف أو العنب لإعطاء ظل طبيعي أثناء الصيف أو تغطى بالحصير.
 زراعـة المساحات بين المصاطب بأشجار متساقطة الأوراق مثل رجلة الزهور والزينبيا والرزدا وعباد الشمس والكالنديولا الشمعية أثناء موسم الركود (عدم نشاط المنحل.(
 مصدر مياه وكهرباء 220 فولت للإنارة وتشغيل المعدات.
العمالة
 لا يحتاج العمل في مشروع تربية النحل إلى مجهود كبير ووقت طويل فيمكن استغلاله كمشروع جانبي فهو لا يتطلب تفرغا كاملا والدولة من جانبها تشجع هذه المشروعات الصغيرة وعلى ذلك يحتاج المشروع إلى عدد 2 فرد للعمل.
التسويق و المبيعات
 الشريحة التسويقية لمنتجات نحل العسل عالية في الأسواق الداخلية والخارجية.
 منتجات نحل العسـل الأساسية (الشمع - العسل) يمكن حفظها لمدة طويلة حتى يتم تسويقها في الوقت المناسب.
ومن قنوات التسويق:
 محلات السوبر ماركت.
 تجار الجملة.
 من خلال المشروع نفسه.
 المحال المتخصصة.
 شركات التوزيع والتعبئة.

ثالثا: تكلفة الحل
 تكاليف رأس المال الثابت وتقدر بمبلغ 15803 جنية شاملة قيمة الآلات والمعدات والتجهيزات المطلوبة.
 تكاليف رأس المال العامل لدورة مدتها شهر واحد وتنقسم إلى:
 تكاليف مباشرة قيمتها 633 جنيه وتشمل الخامات والأجور.
 تكاليف غير مباشرة قيمتها 596 جنيه تتضمن (إيجار مباني - طاقة كهربائية - صيانة - مصاريف تسويق - إهلاكات - احتياطي طوارئ(
وعلى ذلك تقدر التكاليف الاستثمارية للمشروع بمبلغ 17032 جنيه.


رابعا: قيمة العائد من حل المشكلة

الإنتاج الرئيسي لهذا المشروع هو إنتاج عسل النحل إلا أن لهذا المشروع
منتجات أخرى منها:
 العسل.
 الشمع
 الغذاء الملكي.
 حبوب اللقاح.
 سم النحل.
 البروبوليس ( غراء النحل.(
 إنتاج الطرود.
 إنتاج الملكات.
 طرود النحل.
وتقدر إنتاجية المشروع 1500 كيلو عسل و100 طرد نحل سنويا.
 تصل قيمة المبيعات لمنتجات المشروع خلال دورة رأس المال العامل إلى 1721 جنيه.
 وبذلك يحقق المشروع خلال العام الأول أرباحا تقدر بنسبة 35% من قيمة الاستثمارات.

خامسا: الخلاصة والتعليق
البطالة كالسوس الذي يجري في عظام المجتمعات العربية بما تمثله من إهدار للطاقات الشبابية في المجتمعات العربية وخاصة بارتفاع نسبتها بين المتعلمين من خريجي الشهادات المتوسطة والعليا، الأمر الذي سيؤدي إلى العديد من المشاكل كتأخير الزواج وارتفاع نسبة الجرائم المختلفة وسيحول الشباب من منتجين وعاملين إلى محترفي جرائم إذا أهملوا هؤلاء العاطلين لذا وجب التفكير لهؤلاء العاطلين في خلق فرص عمل ملائمة لهم بتوزيعهم على الدول التي تحتاج مؤهلاتهم أو العمل جدياً على منح قروض صغيرة وميسرة بفترات سماح مناسبة وبفوائد بسيطة والتي تسمح للمجموعات منهم بإنشاء مشروعات صغيرة مع مساعدة هؤلاء بتقديم أفكار مشروعات تخدم وتفيد المجتمعات العربية والتي بدورها ستعمل على توظيف الآخرين من العاطلين عن العمل . وأود أن أختم حديثي بهذه السطور:
" إن الإنسان هو الذي يصنع الإمكانيات والوسائل والنجاح وإن الدراسات أثبتت أن مصروفات الإنسان الزائدة عن حاجته تبلغ 12% لو أنفق منها 1% فقط على نمو ذاته وتعظيم قدراته لأصبح من الـ 5% الناجحين في العالم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://heshamgamal.yoo7.com
زائر
زائر




مشكلة البطاله Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة البطاله   مشكلة البطاله I_icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2009 10:59 pm

والله الكلام عن البطاله يطول ويطول
ولكن من الممكن ان يقدم كلا منا اقتراحاته لحلها
وجزاك الله خير على الحلول والاقتراحات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة البطاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هشام جمال عبد الناصر :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: